ما معنى ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا, هناك الكثير من الاحاديث عن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ولا يعرف البعض منا معناها او تفسير تلك الاحاديث ومن ضمن تلك الاحاديث عن الفضائل ومكارم الأخلاق عندما قال علية الصلاة والسلام "ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا", وفي هذا المقال سوف نتناول معنى قول الرسول الحبيب "محمد ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا" فقط من على موقع عرب فور نت .
![]() |
معنى ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا |
معنى قوله ﷺ ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا
المقصود بما قالة النبي محمد صلى الله علية وسلم "ليس منا" أي من لا يسير على هدينا أو من لا يتبع سنتنا أو شريعتنا الإسلامية, ويؤكد الحديث الشريف على ضرورة أن يكون الإنسان رحيماً بالصغار ويُعطي الاحترام والتوقير اللازم لكبار السن, ومن لا يتصف بهذه الصفات ليس من الإسلام في شيء, وأن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بريء ممن يتصف بهذه الصفات.
فالطفل الصغير يتسم بالعجز والجهل عن القيام بالعديد من الأمور, كما أنه ضعيفاً لا يستطيع الدفاع عن نفسه, لذلك يجب أن نكون رحماء بالصغير والضعيف, فالدين الإسلامي هو دين الرحمة وهو النصير لمن لا نصير له, ويجب التفرقة هنا بين ليس منا والكفر, فالذي لا يتبع أخلاق الإسلام لا يكون كافراً بل شاردا عن الدرب والطريق المستقيم, وقد يكون ذلك ناتجاً عن جهل بهذه الأمور.
قوله: (ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا) أي أن على المرء أن يعطف على الصغير ويعلمه ويؤدبه ويعطيه ويطعمه ويسقيه رحمة به, وأنه ينبغي عليه أن يعرف شرف الكبير, الكبير في العلم, والكبير في السن, والكبير في القدر والمقام, فيعرف شرفه فيقدره فهذه الأمة مترابطة يحترم الصغير فيها الكبير, ويعطف الكبير فيها على الصغير, لقوله صلى الله عليه وسلم: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً).
وفي نهاىة المقال نكون قد تناولنا تفسير "ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا" لقول الرسول الاعظم محمد بن عبد الله صلوات الله علية واتم التسليم, يمكنك معرفة المزيد من الكلمات والصطلحات من موقع عرب فور نت من خلال قسم معاني الكلمات .