جاري التحويل


الرابط موجود اسفل الصفحة

كيفية تداوُل الذهب أو الاستثمار فيه

في هذة الصفحة سنكتشف سويا كيفية المضاربة بالذهب عبر كل من الأسعار الفورية والآجلة والخيارات، بالإضافة إلى الأسهم والصناديق الاستثمارية المُتداولة في البورصة وما الى ذلك من تلك التفاصيل التي تدور حول التداول في الذهب.

حيث في هذا المقال من موقع عرب فور نت سوف نوضح بالتفصيل من خلال موقع عرب فور نت ماهية الاستثمار في الذهب والتداول فيه، كما سنتناول ايضا العوامل التي تؤدي الى تحريك سعر الذهب عالميا في الاسواق سواء بالهبوط او بالارتفاع.

تعرَّف على ماهية الاستثمار في الذهب وتداوُله

إن الاستثمار في الذهب أو تداول الذهب له طريقتان مختلفتان لاتخاذ مركز بتحرُّكات الأسعار الآجلة لأسواق الذهب، فعندما تستثمر في الذهب، ستحصل على ملكية الأصل مقدمًا وستربح في حالة ارتفاع سعر المعدن النفيس، وعندما تتدوَال الذهب، فأنت تتخذ مركزا على أساس صعود وهبوط السعر الأساسي – ما يعني أنك لن تحصل على ملكية الأصل ذاته.

وهناك عدة أنواع من أصول الذهب للتداوُل أو الاستثمار، اعتمادًا على ما إذا كان اهتمامك بالأصل المادي أم لا، وتشمل هذه الانواع على ما يلي:

سبائك الذهب: الذهب المادي (الحقيقي) – في شكل عملات وسبائك – يُستخدم عادة كمخزن للقيمة، لدى كل من المستثمرين والبنوك، لكن متطلبات السلامة المرتفعة والتأمينات المكلفة كثيرا ما تمنع المزيد من المستثمرين النشطين من شراء المعدن بشكل مباشر.

الذهب الفوري: السعر الفوري للذهب هو مقدار تكلفة الشراء المباشر – أو على الفور. ويمثل في العادة سعر أوقية واحدة من الذهب. إن تداوُل الذهب الفوري هو وسيلة شعبية للتعرُّض إلى السبائك دون الحاجة إلى الحصول على ملكية المعدن الثمين.

العقود الآجلة للذهب: تتيح لك العقود الآجلة مُبادلة الذهب بسعر مُحدد بتاريخ مُعين في المستقبل، وسيكون عليك الالتزام بتأكيد نهاية تداوُلك، سواء كان ذلك من خلال التسوية المادية أو النقدية. إن العقود الآجلة موحدةً من حيث الكمية والنوعية – يتم فقط توجيه أسعارها بقوى الأسواق.

خيارات الذهب: تعمل عقود الخيارات بطريقة مماثلة للعقود الآجلة، ولكن لا يوجد التزام بتنفيذ التداوُل عند الشراء. إن الخيارات تمنحك الحق في مبادلة إما الذهب المادي (الحقيقي) أو عقود الذهب الآجلة بسعر مُحدد في تاريخ مُعين. خيارات الشراء تمنح صاحبها الحق في شراء المعدن الثمين، بينما تمنح خيارات البيع لصاحبها الحق في بيعها.

صناديق الذهب الاستثمارية المُتداولة في البورصة: إن الصناديق المُتداولة في البورصة (ETFs) تتتبَّع حركة سلة من أسهم الشركات العامة المُتداولة في مجال تعدين وتنقية وإنتاج الذهب، إن التداوُل أو الاستثمار في صندوق ETF يمنحك تعرُّضًا أوسع بكثير من التعرُّض الذي ستحصل عليه من مركز واحد، مما يجعلها طريقة شعبية لتنويع المحفظة، إن الصناديق الاستثمارية المُتداولة في البورصة هي استثمارات ساكنة (أي غير نشطة)، حيث تتكرر بها عوائد الأسواق بدلاً من السعي إلى تجاوزها.

أسهم الذهب: قد يكون التداوُل أو الاستثمار في الأسهم طريقة عظيمة للتعرُّض للذهب بصورة غير مباشرة، بإمكانك التعرُّض لكل عنصر في مجال صناعة الذهب، من التعدين والإنتاج إلى التمويل والمبيعات، ومن الضروري ملاحظة أن أسهم الذهب لا تتحرك دائمًا بنفس طريقة السبائك، حيث توجد الكثير من العوامل الأخرى التي تدفع أسعار الأسهم.

افهم ما يُحرِّك سعر الذهب

يتم تحديد سعر الذهب عبر العرض والطلب، وهناك مجموعة هائلة من العوامل التي قد تؤثر على سعر السوق، ومن ضمن ابرز تلك العوامل ما يلي:

الطلب العالمي: منذ السبعينات، كان الطلب على الذهب يتضاعف أربع مرات كل سنة – وهو ما كان يزيد من سعر الذهب، ويُستخدم الذهب في جميع أنحاء العالم لمجموعة متنوعة من الأسباب، على سبيل المثال في المجوهرات والتكنولوجيا وكمخزون للقيمة لدى البنوك المركزية والمستثمرين، في الواقع يمثل الطلب على المجوهرات حوالي 50% من الطلب العالمي، في حين تأتي نسبة 29% من الصناديق الاستثمارية المُتداولة (ETFs).

انتاج التعدين: منذ السبعينات، كان الطلب على الذهب يتضاعف أربع مرات كل سنة – وهو ما كان يزيد من سعر الذهب، يُستخدم الذهب في جميع أنحاء العالم لمجموعة متنوعة من الأسباب، على سبيل المثال في المجوهرات والتكنولوجيا وكمخزون للقيمة لدى البنوك المركزية والمستثمرين، في الواقع يمثل الطلب على المجوهرات حوالي 50% من الطلب العالمي، في حين تأتي نسبة 29% من الصناديق الاستثمارية المُتداولة (ETFs).

ولإيجاد إمدادات جديدة للذهب، بدأ العلماء تطوير تكنولوجيات لاكتشاف مصادر الذهب التي لم يكن الوصول إليها ممكنا في السابق، وحتى استكشاف إمكانية التعدين في الفضاء الخارجي، على الرغم من أن هناك امدادات محدودة من الذهب – حيث لا يمكن أن ينمو بنفس طريقة بعض السلع الأخرى – فإن الذهب المتوفر سيظل هو المتداوَل دائمًا. هذا يعني أنه يتم حاليا تدوير الكثير من الذهب لتلبية الطلب، وإذا استمر الطلب في الارتفاع واستمر العرض في الانخفاض، فسوف يرتفع سعر الذهب.

معدلات الفائدة: عند ارتفاع مُعدّلات الفائدة، يميل سعر الذهب إلى الانخفاض لأن المستثمرين يتجهون إلى الأسهم وأصول الدخل الثابتة التي ستدر عليهم الأموال، وبالعكس، عند انخفاض المعدلات، يرتفع سعر الذهب حيث تقود الشكوك الاقتصادية المستثمرين للتحوُّل نحو الذهب كملاذ آمن لحماية ثرواتهم، حيث يميل المستثمرون إلى الاعتماد بشدة على الذهب في أوقات عدم اليقين السياسي أو الاقتصادي، وغالبا ما يُستخدم المعدن كأداة تحوُّط ضد التضخم أو ضد تخفيض قيمة العملة.

الدولار الامريكي: إن علاقة الذهب بالدولار الأمريكي معقدة، ولكنها في العادة علاقة عكسية. عند انخفاض الدولار، فإن المستثمرين الذين يبحثون عن مخزن بديل للقيمة يتسارعون في العادة لشراء الذهب، مما يقود سعرَه للارتفاع، كما أن الدولار الهابط يميل أيضًا إلى زيادة قيمة العملات الأخرى، ومن شأن القوة الشرائية الأكبر زيادة الطلب على الذهب الذي لم يكن متداولا في السابق.

الضغوط المالية وانعدام الأمن السياسي: في فترات التوترات المالية وعدم الاستقرار السياسي، يُنظر إلى الذهب على أنه ملاذ استثماري آمن حيث يميل إلى الاحتفاظ بقيمته عند انخفاض أسعار الأسواق الأخرى، على سبيل المثال، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2020، ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 13% بسبب المخاوف من تأثير فيروس كورونا والإغلاقات التي تلته على الاقتصاد.

حيث يميل المستثمرون إلى الاعتماد بشدة على الذهب في أوقات عدم اليقين السياسي أو الاقتصادي، وغالبا ما يُستخدم المعدن كأداة تحوُّط ضد التضخم أو ضد تخفيض قيمة العملة، على سبيل المثال، ارتفع الذهب بأكثر من 13% بين يناير ومايو 2020 خلال أزمة كوفيد-19، بسبب تصاعد تقلبات الأسواق. بدأ المستثمرون في سحب الأموال من الأصول النقدية لصالح المعدن الثمين وذلك لمُجابهَة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

تعليقات

لا يسمح بالتعليقات الجديدة.