ما معنى كلمة الكبر في سورة المدثر وما تفسير انها لاحدى الكبر في القرآن، يحتوي القرآن الكريم على العديد من الكلمات والتي تعتبر غريبة او غير معروف معناها او المقصود منها في تلك الاية ومن ضمن تلك الكلمات هي كلمة الكبر.
ولذلك في هذا المقال من موقع عرب فور نت سوف نوضح لكم ما معنى كلمة الكبر في سورة المدثر في القرآن الكريم ومعناها في اللغة العربية، وش معنى انها لاحدى الكبر في سورة المدثر.
معنى كلمة الكبر في سورة المدثر |
معنى كلمة الكبر في سورة المدثر
ما معنى كلمة الكبر في سورة المدثر، حيث ورد ذكر تلك الكلمة في قوله تعالى: إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35)، جواب القسم أي إن هذه النار لإحدى الكبر أي لإحدى الدواهي، وفي تفسير مقاتل الكبر : اسم من أسماء النار .
وروي عن ابن عباس إنها أي إن تكذيبهم بمحمد - صلى الله عليه وسلم - لإحدى الكبر أي لكبيرة من الكبائر، وقيل : أي إن قيام الساعة لإحدى الكبر ، و معنى الكبر : هي العظائم من العقوبات، اقرأ ايضا معنى كلمة معرضين في سورة المدثر.
تفسير إنها لإحدى الكبر
التفسير الميسر: ليس الأمر كما ذكروا من التكذيب للرسول فيما جاء به، أقسم الله سبحانه بالقمر، وبالليل إذ ولى وذهب، وبالصبح إذا أضاء وانكشف. إن النار لإحدى العظائم؛ إنذارًا وتخويفًا للناس، لمن أراد منكم أن يتقرَّب إلى ربه بفعل الطاعات، أو يتأخر بفعل المعاصي.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار: إنّ نار جهنم لإحدى البلايا العظيمة.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 35: «إنها» أي سقر «لإحدى الكبر» البلايا العظام.
تفسير السعدي : والمقسم عليه قوله: { إِنَّهَا } أي النار { لَإِحْدَى الْكُبَرِ }- أي: لإحدى العظائم الطامة والأمور الهامة، فإذا أعلمناكم بها، وكنتم على بصيرة من أمرها.
تفسير البغوي : مضمون الآية 35 من سورة المدثر: "إنها لإحدى الكبر"، يعني أن سقر لإحدى الأمور العظام، وواحد الكبر: كبرى، قال مقاتل والكلبي: أراد بالكبر: دركات جهنم، وهي سبعة: جهنم، ولظى، والحطمة، والسعير، وسقر، والجحيم، والهاوية.
وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا على ما معنى كلمة الكبر في سورة المدثر، معنى إنها لإحدى الكبر في القرآن الكريم، تفسير آيه انها لاحدى الكبر في سورة المدثر وفقا لعدة مفسرين، يمكنك ايضا التعرف على معنى كلمة رهينة في سورة المدثر.