معنى كلمة تحبط اعمالكم

ما معنى كلمة تحبط اعمالكم في القرآن الكريم، حيث ورد ذكر تلك الكلمة في سورة الحجرات في الايه رقم 2، ويتسائل الكثير من قارئي القرآن في معرفة تفسير الآيه تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون في سورة الحجرات.

وفي هذا المقال من موقع عرب فور نت سوف نوضح لكم ما معنى كلمة تحبط اعمالكم في سورة الحجرات، تفسير قوله تعالى ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون في القرآن الكريم.


معنى كلمة تحبط اعمالكم
معنى كلمة تحبط اعمالكم


معنى كلمة تحبط اعمالكم

ما معنى كلمة تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون في سورة الحجرات، حيث وردت تلك الكلمة في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ)، الايه رقم 2.

ففي هذه الآيات الكريمة نجد تحذير من الفعل السيئ الذي تكون عاقبته حبوط العمل، وقد لا يشعر الإنسان أن عمله هذا قد حبط بهذا الفعل، لجهله جهلا لا يعذر به أو استهزائه أو عدم مبالاته واستخفافه بهذا العمل، أو فعله للمحرم مع معرفته بتحريمه وعدم معرفته بما يترتب عليه من عقوبة مثل: حبوط العمل.

وهذا ظاهر في حديث الثلاثة الذين هم أول من تسعر بهم النار: وهم من قرأ القرآن، ولكن ليقال قارئ، ومن تصدق ليقال جواد، ومن قاتل ليقال شجاع، يعني عملوا رياء وسمعة، فأحبط الله أعمالهم يوم القيامة وأدخلهم النار، كما في صحيح مسلم وغيره.

فإذا علم المسلم بتحريم شيء وأتاه وكانت عقوبته حبوط العمل، فلا يشترط لتحقق هذا الحبوط أن يكون على علم به، بل يكفي أنه يعلم تحريمه، فالمقصود بقوله هنا: وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ، يعني: لا تشعرون بالحبوط، وليس لا تشعرون بالعمل، بل هم قصدوا العمل عالمين مختارين له غير مخطئين. 

فليس في الآية أن المعذور أو المخطئ يحبط عمله، ثم الآية ليس فيها أن من رفع صوته أو جهر للنبي صلى الله عليه وسلم ـ كما يفعل مع غيره من البشر من قبل أن يعلم بتحريم ذلك ـ قد حبط عمله، بل فيها التحذير من هذا الفعل مستقبلا حتى لا يتسبب في حبوط الأعمال.

وقصة ثابت بن قيس ـ رضي الله عنه ـ وكان جهير الصوت تؤيد ذلك، فقد خاف بعد نزول الآيات من أن يكون عمله قد حبط واختفى أياما، فلما علم النبي صلى الله عليه وسلم بأمره أرسل له يخبره أنه من أهل الجنة. والقصة في صحيح البخاري وغيره.

معنى كلمة تحبط اعمالكم في القرآن

قال الله عز وجل في سورة الحجرات: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ”.

ففي هذه الآية الكريمة أمر الله تعالى المؤمنين بعدم رفع أصواتهم على صوت النبي عندما يتكلم وعدم التحدث إليه بغلطة وعدم مناداته كما ينادوا بعضهم البعض.

فيجب مناداته بـ يا رسول الله أو يا نبي الله، ليس مثلما ينادوا بعضهم البعض بأسمائهم دون ألقاب.

فمن كمال الإيمان بالله ورسوله واعترافًا بحق رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأمة أن تكون مخاطبته بلين وأدب وإجلال وتعظيم، وأن يتم تمييزه في الخطاب.

ولقد حدثنا ابن حميد, قال: ثنا يعقوب عن حفص عن شمر بن عطية قال: جاء ثابت بن قيس بن الشماس إلى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وهو محزون، فقال: يا ثابت ما الذي أرى بك ؟ فقال: آية قرأتها الليلة، فأخشى أن يكون قد حَبِط عملي ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ) وكان في أُذنه صمم، فقال: يا نبيّ الله أخشى أن أكون قد رفعت صوتي، وجهرت لك بالقول, وأن أكون قد حبط عملي، وأنا لا أشعر: فقال النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: ” امْشِ على الأرْضِ نَشِيطا فإنَّكَ مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ “.

وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا على ما معنى كلمة تحبط اعمالكم في القرآن الكريم وفي اللغة العربية، وش معنى تحبط اعمالكم في القرآن الكريم، ما تفسير و معنى كلمة تحبط اعمالكم في قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا. 

تعليقات