ما معنى كلمة شيبر بالكوري وفي الكيبوب وبالانجليزي وما اصل تلك الكلمة وما سبب انتشارها في السوشيال ميديا وما هو حكم الشريعة الاسلامية فيها، هناك العديد من الكلمات والمصطلحات والألغاز التي يتم تداولها بين الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يجب أن نتعرف على معناها والمقصود منها، وفي هذا المقال من موقع عرب فور نت سوف نتعرف سويا على وش معنى شيبر بالكوري وفي اللغة الانجليزية وايضا معناه في الكيبوب وما موقف الشريعة الإسلامية من تلك الكلمة وما ينم عنها من تصرفات وافعال.
![]() |
معنى كلمة شيبر |
معنى كلمة شيبر
معنى شيبر هو كل ما يدعم الشواذ أي علاقة بين اثنين من نفس الجنس، حيث يأتي هنا المعنى بأضرار كبيرة للشباب، والتي تعد من الأضرار الأخلاقية والمجتمعية والتي هي منافية تماما لعادتنا واخلاقنا العربية والاسلامية، والتي تحطم نفسية وعقول بعض الشباب مما ينتمون لتلك الكلمة، فقط يخيل لهؤلاء الشباب أنهم قد يستمتعون ولكن في الحقيقة، أنهم يتحولون من البني إنسان إلى الحيوانات، التي تجهل في الدين، ويجب على الأهالي الانتباه جيدًا إلى أبنائهم في مرحلة المراهقة ومرحلة الشباب، عما يفعلونه في حالهم، ومعالجتهم بشكل نفسي عند وصولهم إلى ذلك، اما بالنسبة الى معنى كلمة شيبر بالانجليزي حرفيا شاحن او المرسل.
موقف الشريعة الإسلامية من المثلية الجنسية
تنظر مدارس الشريعة الإسلامية إلى المثلية أو الشذوذ الجنسي بأنه خروج تام عن فطرة الإنسان التي خلقه الله عز وجل عليها، وهي أيضًا الاستهتار بما نهاه الله عنا في كتابه العزيز القران الكريم، كما أنه مخالف لجميع الشرائع السماوية، ويصنف العلماء بأنه ارتكاب مثل هذه المعاصي هو جرم وخطيئة في حق النفس وفي حق المجتمع، كما أن الإنسان يحاسب عليها وعلى المشارك فيها، وأكبر دليل على ذلك هو قصة سيدنا لوط عليه السلام، وما كانوا يفعلونه قوم لوط من المعاصي والشذوذ، وكان جزاء الله لهم هو أن يغضب عليهم ويخسف بهم الأرض حتى ينهي القرية تمامًا بما فيها من أشخاص ظالمون لأنفسهم، ووفقا إلى جميع التفسيرات، أن من يشارك بأفعال الجسدية الشهوانية من الرجال يعرف باسم اللواط أو الشذوذ الجنسي، أما علاقة المثاليات والتي تعرف باسم السحاق فهو يتم بين الإناث وبعضهم، وبالتالي يكون لهم نفس العقاب، وقال ابن القيم في كتاب الجواب الكاف: «وَلَمَّا كَانَتْ مَفْسَدَةُ اللِّوَاطِ مِنْ أَعْظَمِ الْمَفَاسِدِ؛ كَانَتْ عُقُوبَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ مِنْ أَعْظَمِ الْعُقُوبَاتِ».